eCommerce WordPress Themes

في “الريح ترفع أسماءها”، تقدم رشدية الشارني عملاً أدبيًا يعكس صراعًا داخليًا عميقًا. يعبر بطل الرواية عن صعوبة تجاوز ذكرياته والتعامل مع الأوهام التي أصبحت حقيقة والخطأ الذي يبدو صوابًا. من خلال هذا الكتاب، نكتشف كيف أن الشخصية لا تستطيع الهروب من نفسها، حيث يسكن في دمها فيكتور، الذي يواصل المعارك مع كائن غريب استوطن جسدها.

يتناول الكتاب كيف يمكن للذكريات والأوهام أن تؤثر بشكل عميق على الهوية الفردية، مُظهرًا صراعًا داخليًا يتجلى في اقتتال دائم بين القوى المختلفة التي تسكن الشخصية. الريح هنا تمثل القوى المتغيرة التي تؤثر على الأسماء والهوية الشخصية، بينما يعكس الصراع الداخلي مدى تعقيد الذاكرة وتأثيرها على النفس.

“الريح ترفع أسماءها” هو إصدار مميز من “بيت الياسمين للنشر والتوزيع”، يقدم رؤية عميقة ومؤثرة حول الهوية، الذاكرة، والصراع الداخلي. هذا الكتاب يسبر أغوار النفس البشرية بأسلوب سردي يأخذ القارئ في رحلة عاطفية وفكرية ملهمة.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يكتب مراجعة “الريح ترفع اسماءها”

Your email address will not be published. Required fields are marked